جامعة UCJC ومجموعة SEK التعليمية تستقبلان سفير جامعة الدول العربية ووفدًا من CINPAA وصدى إسبانيا بالعربي في زيارة لتعزيز التعاون الأكاديمي مع العالم العربي

مدريد- اسبانيا
في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين إسبانيا والعالم العربي، قام سعادة السفير مالك طوال، سفير جامعة الدول العربية لدى مملكة إسبانيا، بزيارة رسمية إلى جامعة كاميّو خوسيه ثيلا (UCJC) ومجموعة SEK التعليمية في العاصمة مدريد، وذلك بحضور وفد مرافق من “سينبا CINPAA ” التعاونية الدولية للتدريب والاستشارات، ومؤسسة “صدى إسبانيا بالعربي”.

جاءت هذه الزيارة بهدف فتح آفاق جديدة للتعاون بين الجامعات الإسبانية والعالم العربي، حيث شهدت تبادل وأفكار متنوعة لتعزيز التعاون والشراكة في مختلف المجالات التدريبية والأكاديمية والتعليمية، المؤتمرات العلمية، إلى جانب التعاون في مجالات الابتكار التربوي والتحول الرقمي. وقد تم استقبال السفير والوفد المرافق بحفاوة من قِبل قيادات مجموعة SEK التعليمية وجامعة UCJC، الذين عبّروا عن ترحيبهم العميق بإقامة شراكات طويلة الأمد مع العالم العربي، مؤكدين انفتاحهم على مبادرات التعاون المؤسسي وتقديرهم للثقافة العربية.

شمل الوفد في هذه الزيارة كل من السيد فادي سلفيتي، رئيس صدى، ومدير قسم العالم العربي في CINPAA، والسيدة رندة صايغ، رئيسة المعهد الإسباني العربي لريادة الأعمال (IHADE)، والسيد عيد طوال، مدير العلاقات المؤسسية في CINPAA، والسيدة إلين السلفيتي، المسؤولة الإدارية في CINPAA.

وكان في استقبال الوفد ككان في استقبال السفير والوفد كل من رئيسة مجموعة SEK التعليمية، السيدة نييفيس سيغوفيا؛ ورئيس جامعة كاميّو خوسيه ثيلا، الدكتور خايمي أولميدو؛ ورئيس بلدية فيانويفا دي لا كانيادا، السيد لويس بارتيدا. كما شارك في اللقاء كل من السيد أليخاندرو ديلسو، مدير الاستراتيجية والابتكار في مجموعة SEK؛ والسيد داميـان فرنانديز، مدير تطوير الأعمال؛ والسيد إيفان مارتينيث، المدير العام لمدارس SEK الدولية؛ والسيدة إيفا كانو، مديرة العلاقات الدولية في المجموعة.

خلال اللقاء، شدّد السفير مالك طوال على أهمية هذه الخطوة في ربط العالم العربي بمنظومة التعليم الأوروبية، مؤكدًا أن إسبانيا تمتلك قدرات تعليمية متقدمة، وبنية أكاديمية حديثة، تجعل منها شريكًا مثاليًا في تطوير التعليم بالعالم العربي، ومضيفًا أن التعليم يمثل أداة استراتيجية للتقارب بين الشعوب، ونقل المعرفة والخبرة في إطار مؤسسي متين.

وقد قام الوفد بجولة موسعة داخل مرافق جامعة UCJC ومدارس SEK، شملت كليات الإدارة، والتربية، والاتصال، والمختبرات الرقمية، ومراكز الابتكار، حيث أتيحت لهم الفرصة للاطلاع على الإمكانيات الأكاديمية والتقنية التي تتميز بها المجموعة، خاصة على مستوى التعليم التفاعلي متعدد اللغات، والتدريب العملي المرتبط بسوق العمل، والنماذج التربوية المبتكرة المعتمدة في بيئة تعليمية دولية.

تُعد جامعة كاميّو خوسيه ثيلا من المؤسسات التعليمية الرائدة في إسبانيا، وتقدم برامج دراسية متقدمة في مجالات الإدارة والقيادة، العلاقات الدولية، الإعلام الرقمي، الابتكار التربوي، والعلوم الصحية، وتتميز بربطها الوثيق بين الجانب النظري والتطبيقي، إلى جانب اعتمادها نموذجًا دوليًا متعدد اللغات والانفتاح على الطلبة الأجانب.

أما مجموعة SEK التعليمية، فقد تأسست عام 1892، وتدير شبكة من المدارس والجامعات الدولية في إسبانيا، وفرنسا، وإيرلندا، وقطر، والسعودية، وتُعد من المؤسسات التعليمية المرموقة عالميًا، وتُعرف بدمجها للغات والتكنولوجيا والابتكار في منظومتها التربوية.

وقد خلُص اللقاء إلى اتفاق مبدئي على استكشاف آليات التعاون المستقبلية بين الاطراف، عبر برامج أكاديمية وثقافية مشتركة، من شأنها أن تعزز من التعاون والتبادل والابتكار بين العالم العربي واسبانيا وكذلك في في المنصات التعليمية الأوروبية، نحو الارتقاء بجودة التعليم والتدريب والتبادل المعرفي بين المؤسسات.














































